القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ... الجزائر جاهزة

وفاة 25 مغربيا بسبب البرد في الحوز

اقتصاد العالم

منع وصول الاعلام لضحايا زلزال مراكش و نقل معاناتهم لم يكن عبثا, فاما كان للمخزن ان سيمح ان تتجلى حقيقة الوضع المزري للمناطق الداخلية في ظل انعدام كلي للتنمية وتفشي طبقية مقيتة مسلطة على المغاربة من هرمها ” السادس”.

وبعد عدة اشهر من الكارثة الطبيعية حلت على المغاربة كارثة أخرى لاكن من صنيعة البشر حيث لقي 25 شخصا مغربيا مصرعهم بسبب البرد في إحدى القرى التي ضربها الزلزال الأخير بإقليم الحوز في المغرب بسبب قسوة البرد والتساقطات المطرية والثلجية؛ ما يطرح تساؤلات حول الوعود التي قدمها ملك المغرب لمواجهة صرخات المتضررين والتي يبدو أنه قد أخلفها.

وقال بعض السكان، الذين انتهوا من فاجعة وهم الآن في انتظار أخرى، في تصريحات إعلامية، هل سنبقى عرضة للتساقطات المطرية والثلجية؟ وما الحل أمام المياه التي تغزو الخيام؟ وإلى أي حد يمكن تسريع التعويض الذي تقرر لاستثماره في كراء منازل تحميهم قساوة البرودة.

وتسبب تساقط الثلوج وبرودة الطقس في هذه المنطقة التي تقع على ارتفاع 1233 مترًا فوق سطح البحر، في إصابة العشرات بالالتهاب الرئوي بينهم أطفال.

وقال أحد القاطنين بالخيام البلاستيكية بإقليم الحوز، إنهم يعانون في صمت، لدرجة أن ملابسهم وأغطيتهم تبللت بالأمطار، بسبب تسرب المياه إلى داخل الخيم التي يقطنون بها، بعدما دمر الزلزال منازلهم.