نشرت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا أكدت فيه أن منجم غارا جبيلات بولاية تندوف يعد أحد أبرز معالم سياسة التحول العميق للجزائر في عهد الرئيس تبون.
وكتبت الوكالة في مقالها “يشكل منجم غارا جبيلات في ولاية تندوف أحد أبرز معالم سياسة التحول العميق للجزائر في عهد الرئيس عبد المجيد تبون”.
وأضافت “بعد أن كان بمثابة حديث الجميع دون أن يرى النور، ها هو غارا جبيلات, هذا المنجم الذي تشكل منذ قرون والذي تطلب العديد من الاعمال البحثية، حلم قديم يتحقق أخيرا”.
“كما ان مشاريع استغلال هذا المنجم الذي يزخر بثروات هائلة لا تنضب, ظلت متوالية منذ اكثر من 60 سنة دون ان ترى النور” تقول وكالة الأنباء الجزائرية.
وتؤكد الوكالة “لقد اخذ الرئيس تبون زمام المبادرة وهو الذي يؤمن ايمانا راسخا ان الجزائر ستصبح قوة منجمية وقوة ناشئة, حيث قرر وضع حد للمشاريع المولودة-ميتة لغارا جبيلات، ملبيا بذلك رغبة مواطني تندوف الذين يعلقون امالا كبيرة على استغلال هذا المنجم “الثمين”.
وتابعت “كما قرر رئيس الجمهورية, الذي هو بصدد رسم أفاق جزائر سنوات 2030 و 2040, تزويد تندوف بخط سكة حديدية, اذ ما فتئ سكان تندوف يطالبون منذ عقود بربط ولايتهم بشبكة السكة الحديدية”.
في هذا الصدد اكد أحد مواطني تندوف, جاء لاستقبال رئيس الجمهورية, قائلا: “قطار بتندوف, انه حلم يتحقق”.
وختمت “لقد وقعت تندوف في 30 نوفمبر 2023 ولوجها الى العالمية, انه حدث تاريخي كما هو الامر بالنسبة لزيارة الرئيس تبون, التي تعد الأولى لرئيس دولة الى هذه الولاية التي لطالما عانت من التهميش”.
