أعلن صندوق النقد الدولي، عن صرف 496 مليون دولار قرض للمغرب في إطار مرفق المرونة والاستدامة.
ويهدف هذا القرض، الذي يعد جزءًا من برنامج اقتراضي بقيمة 1.3 مليار دولار على مدى 18 شهرًا، لمساعدة المملكة في مجابهة الأزمة المناخية الراهنة.
وترى المؤسسة المالية ان المغرب استجاب لاصلاحتها حيث اشار بيان صادر عنها ان “الاتفاق تم التوصل إليه بتنفيذ ستة من التدابير السبعة المقررة للمراجعة الثالثة والأخيرة”.
وقال كينجي أوكامورا، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، “إن هذه التدابير من شأنها أن تساعد في تحسين إدارة موارد المياه الشحيحة، ومواصلة تحرير قطاع الكهرباء، ومعالجة المخاطر المناخية التي تهدد الاستقرار المالي والنظام المالي”.
ويظل المغرب معرضا بشكل خاص لتأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك فترات الجفاف المتكررة وغيرها من المخاطر البيئية. في العام الماضي، ألحق زلزال الحوز أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، مثل الطرق والمدارس والمستشفيات. كما أنها تواجه “ضغوطاً مائية هيكلية”، وفقاً للبنك الدولي، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية.