أبرز وزير الطاقة والـمناجم محمد عرقاب في كلمة له اليوم في الاجتماع الافتراضي للمؤتمر الوزاري الثالث للاتحاد من أجل المتوسط حول الطاقة ، أهمية الطاقة والانتقال الطاقوي والانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد -19. داعيا إلى التعاون في هذا القطاع الذي قال أنه يعد محورًا أساسيًا في الشراكة بين الضفتين لضمان الاستقرار والازدهار المتبادل من خلال إمدادات آمنة ومستمرة للطاقة، مما يستوجب استثمارات ضخمة خاصة في المنبع.
وفي هذا الشأن ، عرض الوزير محتوى الإصلاحات التي قامت بها الجزائر في هذا المجال من خلال إصدار القانون الجديد للمحروقات من جهة وتحقيق انتقال طاقوي لتنويع مزيج الطاقة وتثمين مكاسب الكفاءة الطاقويةزمن جهة أخرى. وفق ما أوردته خلية الاعلام والاتصال للوزارة اليوم.
وأكد عرقاب في هذا الصدد ضرورة مراعاة الموارد والظروف الوطنية مشددا على ضرورة إجراء حوار بناء بين الشركاء ودعم من قبل دول شمال المتوسط خاصة التمويل ونقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات لتقليص فجوة التطور الحالية.
