أرجع رئيس المنظمة الوطنية للاستثمار الفلاحي والصيد البحري عبد القادر مزاوي تحقيق الإكتفاء الذاتي في مادة الفرينة في السوق الوطنية إلى ضرورة توسيع دائرة مساحات زرع القمح و تدعيم و تأطير المستثميرين و بالأخص تطوير و إنشاء البنى التحتية في هذا المجال من وسائل تخزين و نقل و غيرها. جاء ذلك في تصريح خص به اليوم موقع “سهم ميديا”.
وقال مزاوي في هذا الشأن أن الجزائر إلى يومنا هذا سياستها غير واضحة بخصوص هذه المسألة، مشيرا أن هناك مناطق تنتج و بكميات كبيرة من مادة القمح اللين و كذا الصلب غير أنه لايوجد مكان يكفي لتخزينه، ما يستدعي تحويله إلى الموالين كعلف تخوفا من التلف.
ووصف مزاوي الأسعار الحالية لمادة الفرينة بالمضبوطة وفق بقوانين متعارف عليها مؤكدا أن تغيرها من مكان لمكان يعود إلى جشع بعض التجار وبعض أصحاب المطاحن.
وأضاف مزاوي في سياق تصريحه لموقع “سهم ميديا” أن مشكل ندرة مادة الفرينة بات متكررا تقريبا كل سنة في ظروف أقل ما يقال عنها ظروف مهيئة لإختلاق الذعر بين الناس.
وأكد ذات المتحدث توفير الدولة لهذه المادة و بالكميات المتعارف عليها و المدروسة من طرف خبراء بتخصيصها لما يفوق 432 مطحنة تنتج و بدون إنقطاع هذه المادة الحيوية.
وفي سياق آخر ، اتهم رئيس المنظمة الوطنية للاستثمار الفلاحي والصيد البحري، عبد القادر مزاوي ضلوع الإنتهازيين و بارونات الغش و المضاربة في ندرة مادة الفرينة في السوق ، مجددا قوله أنهم يسعون دوما لتحقيق الربح و استغلال الأزمات ناهيك عن عامل سوء التوزيع في ظل جائحة كورونا و قررات الحجر التي كسرت آليات التوزيع العادي بعد عزوف بعض الموزعين عن أعمالهم بسب بعض القيود.
