أجمع أصحاب المؤسسات الاقتصادية في تصريح أدلوا به اليوم لموقع “سهم ميديا” أن حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد لم توفق في تطبيق برنامج الرئيس عبد المجيد تبون بالشكل المطلوب بالرغم من بعض الإيجابيات المسجلة خلال سنتين.
وقال أصحاب المؤسسات الاقتصادية في هذا السياق أنه لا تزال العديد من العراقيل تواجهها المؤسسات في عدة قطاعات على أرض الواقع، حيث أشارت أن حكومة جراد لم تمتلك ميكانيزما حقيقية أو مردودية ملموسة لما نص عليه برنامج رئيس الجمهورية.
وأردفت المؤسسات ل”سهم ميديا” أن أزمة كورونا أثرت بشكل كبير على عمل الحكومة بعد غلق عدة قطاعات لسنة أو أكثر ما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة وتدني الأجور وانخفاض في الاستثمار و غياب المشاريع نجم عنه ركود اقتصادي.
ودعا أصحاب المؤسسات الاقتصادية الحكومة القادمة إلى تدارك النقائص المسجلة وتحريك عجلة الإقتصاد في كافة القطاعات الاستراتيجية وتحسين وضعية المؤسسات الوطنية التي تعد عمود اقتصاد الجزائر ونافذتها نحو العالم.
من جهة أخرى لمست بعض المؤسسات الاقتصادية تسجيل بعض الإيجابيات التي حققتها حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد مستدلين بقطاع التجارة بدخول الجزائر لمنطقة التبادل الحر للتجارة الإفريقية ومحاولة القطاعات الوزارية تقليص الاستيراد إلا أن النقائص لاتزال موجودة على حد تعبيرهم.
