بحثت أمس الثلاثاء، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي رفقة نائبة وزير- كاتبة دولة الإقتصاد وحماية المناخ الألمانية، فرانزيسكا برانتنر، آليات تطوير وتعزيز الشراكة في قطاع الطاقات المتجددة بين الجزائر وألمانيا.
وحسب ما أوردته خلية الإعلام والإتصال لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، ناقشت موالفي والمسؤولة الألمانية نقاط مهمة عديدة شملت التعاون بين البلدين في هذا المجال.
كما تم عرض تجربة التعاون الدولي مع الجانب الألماني في مجال الطاقات المتجددة وبحث آليات تطوير وتعزيز الشراكة بين البلدين.
وفي سياق آخر، تحادث الطرفان عن اعتماد إطار التنوع البيولوجي ما بعد 2020، على هامش أشغال مؤتمر الأطراف حول الملف cop15 الذي انعقد بكندا.
وأكدت الوزيرة على ضرورة إلتزام الدول المصنعة بالتزاماتها خاصة المالية منها، في إطار الكفاح ضد أخطار التغيرات المناخية.
كما عرضت سامية موالفي تجربة الجزائر من أجل العمل على تحسين الإطار المعيشي للمواطن وفقا لتعهد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من خلال إبراز أهمية مشروعي تهيئة وادي الحراش ومفرغة السمار سابقا، التي أصبحت فضاء أخضر يقابل الوافدين على العاصمة من الجهة الشرقية الجنوبية. حسب ذات المصدر.
