لا يزال الانتعاش الأخير لنشاط الاستكشاف والإنتاج في الجزائر يجذب انتباه الشركات الأمريكية.
هذه المرة، شركة nabors المتخصصة في الحفر وإنتاج المحروقات، التي أعلنت أنها فازت بعقد أربع منصات حفر في الجزائر والتي بدأت في تنفيذها منذ بداية العام الحالي.
وبحسب الشركة الأمريكية فإن هذا العقد يمثل عودة نابورز إلى السوق الجزائرية بعد غياب دام قرابة ثلاث سنوات. “لقد فازت نابورز مؤخرًا بعقد مكون من أربع منصات مع شركة سوناطراك في الجزائر وبدأت عملياتها في الربع الأول من عام 2024″ حسب بيان الشركة.
وجاء في بيان الشركة ان الاتفاقية التعاون بين الشركتين تمثل خطوة استراتيجية نحو عودة نابورز إلى المنطقة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن التعاون بين الشركتين يعود إلى عدة عقود قبل أن ينقطع إثر ظهور الأزمة الصحية التي كان لها تأثير كبير على صناعة المحروقات.
ومع استئناف عملياتها في الجزائر، تمكنت نابورز من دعم الشركات المحلية وتوفير فرص العمل والتدريب والمعرفة للقوى العاملة الجزائرية حسب بيان الشركة.
